خواطر
بسم الله أسطر هذه الكلمات .. بسم الله أرجو أن يغفر ربى لي ذلتي ولا يأخذني بهذه الزلات.
لا اعرف بماذا ابدأ فحقيقة يوجد بداخلي الكثير والكثير من الكلمات التي أريد إن اسطرها كي أتعظ عسى ربي إن يغفر لي بها.
بداخلي أسئلة أريد أن أجد إجاباتها فمثلا:
لماذا لا يحسن الناس الظن بالناس؟؟
لماذا لا يقدم حسن الظن على سوء الظن؟؟
لماذا يفرح الناس بما قيل عن احدهم بالسوء؟؟
إذا قيل عن فلان انه فعل شيء يشكر ويحمد ويجازى عليه سكتوا وكأنهم يحسدونه أو يقولون ماذا بعد؟!!!
أما إذا قيل عن نفس الشخص أنه فعل شيء مشين يـــــــــــــــــــــــا ربى على ما يقال وما يؤلف وتبدأ يا أخي في سماع قصص وقصص على ذلك وكأن الناس في هذه الدنيا كلهم أدباء ومؤلفي قصص لا أحد يظن به خيرا إلا ما رحم ربى.
سؤال أخر.. لماذا كل هذا الهجوم على النقاب؟؟
لا أقول ذلك من باب الحمية والتشدد ولكن اعتبرني آخى القارئ أنى أخت مسلمة تشهد إن لا اله إلا الله وان محمد رسول الله فقط ولا دخل لي بالدين أكثر من التوحيد.
تأمل معي منطقيا لا دينيا فحسب
لا أتكلم عن دولتي حكومة بل شعبا أناس عاديون على الفطرة متعلمين وجاهلين اسألهم عن النقاب.. عن الحجاب.. ما معنى كلمة حجاب؟؟
" من عشرة أيام تقريبا كنت في بلدتنا وهى قرية ريفية لا أزورها إلا في المناسبات وهذه المرة ذهبت للاطمئنان على جدي المريض(شفاه الله) وأيضا كي أغير جو المهم أنى أثناء سيري من بيت خالي إلى بيت جدي سمعت رجلان كبار بالسن يتحدثان عن موضوع النقاب وأزمته الأخيرة كنت طبعا لا اقصد سماعهم ولكن هما لاحظا أنى منتقية وأسير أمامهم فرفعا صوتهما عمدا تغيظت لرأيهم المستفز وتعجبت من فكرة انتقاد الستر الذي لابد أن تكون عليه المرأة المسلمة فيه ولولا انه لا يجوز مداخلتي في حديثهما لكنت فعلت وصححت الفكرة وبينت الرأي الأخر فهما يسمعان من طرف واحد".
هذا ما حدث ولكنى أتساءل كثيرا لما هذا الهجوم المفترس على النقاب ؟؟ أأصبح الستر شيئا مشينا؟ يقولون أنه يتخفى به المتطرفون والمجرمون وأنا أقول بل المنطق يقول أن لكل قاعدة شواذ
خبر عاجل: على جمعة: النقاب ثوب شهرة ومن حق المؤسسات منعه
حسبي الله ونعم الوكيل
فلماذا لم نلغ كل القواعد مادام أن هناك شواذ لها؟؟؟؟؟؟
هل أصبح الحجاب الشرعي نقمة؟ سجن للمرأة؟ أم سجن لشهوات من يدعون لتحريرها منه؟ هل يرضيهم زى من يدرج أسماءهم تحت قائمة المسلمات اللائي نراهن في الجامعات الآن؟ (البنطلون والـbody) هل هذا ما يعجبكم ؟ هل هذه هي المدنية والتحضر؟ أين الاقتداء بأمهات المؤمنين؟ أين؟ لو كان النقاب حجاب شهرة أو لباس شهرة كما قيل فأين أصحاب العقول التي تصدق ذلك؟ في آخر الزمان النقاب أصبح حجاب شهرة بين الجينز واللباس الضيق بل الفاضح.........
اللهم ألطف بنـــــــــــــــــــــــــــــــــــا
0 التعليقات:
إرسال تعليق