skip to main |
skip to sidebar
|
في
7:29 م
سافرت عدة أيام إلى بلدتي الصغيرة في الارياف وخلال هذه الفترة مررت على أكثر من منطقة من المقابر عبارة عن تجمعات للموتى , على كل قبر لوحة من الرخام عليها اسم وعائلة المتوفي وتاريخ ميلاده وتاريخ وفاته وكأن عمره هو ذلك الوقت المستغرق في كتابة اسمه على اللوحة
وسألت نفسي حينها كم حرف بقي كتابته من حروف اسمي؟!!؟ هل انتهت ؟!!...؟ أم كم ستستغرق ؟؟!! ربما بقيت نقطة واحدة فقط وتنتهي كتابتها أم ربما لم تكتب بعد أولى حروف اسمي ...
ظللت اتسائل كثيرا لكني بكيت عندما تخيلت حالى إن كان القبر فوقه لوحة باسمي .. ماذا سيحدث؟؟ وبماذا سأنجو؟؟ ماذا اعددت؟؟ وبماذا سأقابل ؟؟؟ هل سيخنقني قبري من الضيق أم سيتسع علي ويصبح جنة ؟؟
تساؤلات عديدة لكنّي لم أستطع تغلب دموعي عندما رأيت جدي الذي كان يقيم شعائر الصلاة من قرأن وأذان واقامة وإمامة وهو رجل أمي لا يقرأ ولا يكتب وأصبح الان قعيدا بشلل نصفي لكن لم يعجزه هذا عن الصلاة والاذكار او القران (ماشاء الله اللهم بارك) ......
يا حسرتي على شبابي وصحتي في ماذا استغلهم ؟؟
ومتى سأضع الزمن والمرض في حسباني ؟؟؟ متى سأدّخر لمرضي وشيخوختي ؟؟
اااااااااااااااه .. اه عليّا والف اه واه ..
سأرجع يارب سأرجع فاقبلني وخدني اليك ولا تفتنّي ..
اقبل مني ولو حبي اليك فهو أصدق اقوالي وافعالى وهو الشيء الوحيد الذي لايعلمه الاك .. هو الشيء الخالص لوجهك وحدك ولا أحد سواك .
0 التعليقات:
إرسال تعليق