♥مرحبا أخواني وأخواتي♥

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥

أنا أفتقدكم كثيرا واشتاق لحديثي معكم

لكنى اليوم أتيت فقط لأفكر معكم بصوت عال

لماذا عندما نحب نصمت وعندما نكره نصيح بأعلى صوت ؟؟؟

لماذا لا نملك الشجاعة لكي نبوح

عن مشاعرنا الايجابية تجاه شخص - في الحلال :) - أو بلد أو حتى والدينا؟!

لماذا عندما نشعر بالظلم نتكلم ونشجب ولا نتذكر لحظات الحب التي مرت ولم نبوح بها

من الطبيعي أن نحب♥♥ ولكنه ليس طبيعيا صمتنا عن البوح به.

لا أدري أهو خجلا أم شعور بأنه شيء غير عادي أو تقليدي

فنحن تعودنا على علوّ الصوت والحب♥♥ يحتاج للهمس

ونحن لسنا معتادين على انخفاض صوتنا

أضحك كثيرا عندما أبعثر أوراقي وأبحث فيها على لحظات الحب♥♥ وأجدها كثيرة جدا

لكن الذهول سرعان ما يرسم على وجهي عندما أرى أنى لم أعبر عنه أبدا,

لكنى عندما أبحث عن لحظات الغضب أشعر وكأن الورقات تقول أغلقينى فإني لا أحتمل الصوت.

يا الله ألهذا الحد كنت أعبر عن غضبي بالصوت العالي ؟؟؟

ألم أعلم أنه دليل على ضعف موقفي ؟؟؟

أم كان رد فعل سريع عما يجول بقلبي من إحساس بالقهر والتعسف؟؟؟

أفرح عندما أحب♥♥ وأرى كل شيء حولي يزهر وتلمع عيناي لكنى لا أتلفظ أو حتى أهمس

بكلمة تدل عما بي .

كلماتي هذه نظمتها بعد تفكير ونظرات تأمل في واقعنا الذي نعيش فيه

فلن أقول عنه مؤلما لأن الواقع هذا لم يخلق ذاته بل خلقناه نحن

خلقنا السلم والحرب خلقنا الحب والكره خلقنا الطيبة والعدوانية الوحشية

نعم.. نحن .. أنا وأنت.. هو وهى

يامن تقف وتقول لمـــــــــــــــــــــــاذا تقتل إسرائيل الأطفال؟

اسأل نفسك ماذا فعلت أنت لهم لتحميهم لتدفع عنهم الظلم ؟

اسأل نفسك أقاطعت منتجات قتلة الأطفال؟؟؟

أم أنك تترفه من دماء الأطفال الذين تنادي بنصرتهم

يامن تقف وتقول لا أرضى عما يحدث في بلدي ؟! أفعلت أنت ما عليك لتفعل هي ما عليها ؟!

أنا لا أتكلم من برج عال فأنا منكم

أحب أن يعم الحب♥♥ والسلام يعم الفرح والأمان

تعود البسمة لوجوهنا بعد طول غياب

أفكر حتى يعلو صوت الحب ولو مرة واحدة

قبل أن نستيقظ يوما لا نجد حناجرنا

فربما تذهب من كثرة نباحنا على اللبن المسكوب

أو من كثرة صراخنا من الألم .

مرر كلماتي فقط ولا تحفظها♥♥...

فأنا شخص يريد أن يحب♥♥ ويشعر بحب من حوله ويراه مثل ما يرى ألمهم

♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥♥